دعوات في طمرة للمشاركة في إحياء الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الشاب أحمد حجازي 


  • الخميس 27 يناير ,2022
دعوات في طمرة للمشاركة في إحياء الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الشاب أحمد حجازي 
  دعت اللجنة الشعبية وبلدية طمرة إلى إحياء ذكرى استشهاد الشاب أحمد حجازي يوم الأربعاء القادم 2 فبراير/شباط 2022 وذلك في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد حجازي برصاص الشرطة الإسرائيلية عندما كان يتواجد في منزل زميله بمدينة حيفا. ويتضمن برنامج إحياء ذكرى استشهاد حجازي زيارة لعائلة الشهيد في تل الطيرة بطمرة، ثم زيارة ضريح الشهيد، ومن ثم التوجه لأمسية لإحياء ذكراه في المدينة. وقال رئيس اللجنة الشعبية في طمرة محمد صبح إنه بعد أيام تمر الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد أحمد حجازي برصاص الشرطة الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن إحياء ذكرى الشهيد هي للتأكيد على الاستهتار والاستخفاف بالدم الفلسطيني بالـ48. وتابع للجرمق أن الرصاص الذي قُتل فيه أحمد حجازي هو رصاص الشرطة وذاته رصاص العنف والجريمة الذي تذرعت الشرطة الإسرائيلية بمكافحته فيه حينه وقتلت حجازي، حيث أن مصدر سلاح العنف والجريمة هي مخازن الجيش الإسرائيلي. وأكد للجرمق على أن الأسلحة التي تقتل الشبان هي ذاتها أسلحة الشرطة الإسرائيلية والتي لا تزال تنتشر بين فلسطينيي الـ48 دون مكافحتها أو محاولة السيطرة على ومنعها من قبل الشرطة، مشيرًا إلى أن الشرطة متواطئة مع العنف والجريمة فهي بمقدورها السيطرة على الفلتان الأمني لكن اتساعه في الـ48 مقصود لاستمرار حالة العبثية التي يعيشها الفلسطيني في أراضي الـ48. وتابع أنه أيضًا تتزامن الذكرى السنوية الأولى مع صدور إشارات من الشرطة الإسرائيلية بأنها من المحتمل أن تغلق ملف التحقيق مع عناصر الشرطة الإسرائيلية، لافتًا إلى أن إحياء الذكرى هو للتأكيد على حق الشهيد وصيانة لدمه خاصة. وأضاف أنها أيضًا للتأكيد على أن حجازي لم يُقتل بالخطأ وإنما قتله كان متعمدًا نتيجة الاستخاف بالفلسطيني وبدمه. ودعا صبح من الفلسطينيين كافة للتواجد في إحياء ذكرى استشهاد حجازي لأن أي فلسطيني كان من الممكن أن يكون مكان حجازي ويستشهد برصاص الشرطة، متابعًا أن إحياء الذكرى هي لإعادة توجيه أصابع الاتهام مجددًا نحو الشرطة المقصرة والمتواطئة.
. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر